بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم
************
اخواني موضوعي هدا غني عن كل تعريف و لكن للفائدة تفظلوا
-------------------------------------
مهاتما غاندي
***********
"أردت أن أعرف صفات الرجل الذي يملك بدون نزاع قلوب ملايين البشر..
لقد أصبحت مقتنعا كل الاقتناع أن السيف لم يكن الوسيلة التي من
خلالها اكتسب الإسلام مكانته، بل كان ذلك من خلال بساطة الرسول مع دقته وصدقه في الوعود،
وتفانيه وإخلاصه لأصدقائه وأتباعه، وشجاعته مع ثقته المطلقة في ربه وفي رسالته.
هذه الصفات هي التي مهدت الطريق، وتخطت المصاعب وليس السيف.
بعد انتهائي من قراءة الجزء الثاني من حياة الرسول وجدت نفسي أسفا لعدم وجود المزيد للتعرف أكثر على حياته العظيمة".
المفكر الفرنسي لامرتين
**********
"إذا كانت الضوابط التي نقيس بها عبقرية الإنسان هي سمو الغاية والنتائج المذهلة لذلك رغم قلة الوسيلة،
فمن ذا الذي يجرؤ أن يقارن أيا من عظماء التاريخ الحديث بالنبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في عبقريته؟
فهؤلاء المشاهير قد صنعوا الأسلحة وسنوا القوانين وأقاموا الإمبراطوريات.
فلم يجنوا إلا أمجادا بالية لم تلبث أن تحطمت بين ظهرانَيْهم.
لكن هذا الرجل (محمدا (صلى الله عليه وسلم))
لم يقد الجيوش ويسن التشريعات ويقم الإمبراطوريات ويحكم الشعوب ويروض الحكام فقط،
وإنما قاد الملايين من الناس فيما كان يعد ثلث العالم حينئذ.
ليس هذا فقط، بل إنه قضى على الأنصاب والأزلام والأديان والأفكار والمعتقدات الباطلة.
لقد صبر النبي وتجلد حتى نال النصر (من الله). كان طموح النبي (صلى الله عليه وسلم) موجها بالكلية إلى هدف واحد،
فلم يطمح إلى تكوين إمبراطورية أو ما إلى ذلك.
حتى صلاة النبي الدائمة ومناجاته لربه ووفاته (صلى الله عليه وسلم) وانتصاره حتى بعد موته،
كل ذلك لا يدل على الغش والخداع بل يدل على اليقين الصادق الذي أعطى النبي الطاقة والقوة لإرساء
عقيدة ذات شقين: الإيمان بوحدانية الله، والإيمان بمخالفته تعالى للحوادث.
فالشق الأول يبين صفة الله (ألا وهي الوحدانية)،
بينما الآخر يوضح ما لا يتصف به الله تعالى (وهو المادية والمماثلة للحوادث).
لتحقيق الأول كان لا بد من القضاء على الآلهة المدعاة من دون الله بالسيف،
أما الثاني فقد تطلّب ترسيخ العقيدة بالكلمة (بالحكمة والموعظة الحسنة).
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم) الفيلسوف، الخطيب، النبي، المشرع، المحارب، قاهر الأهواء، مؤسس المذاهب الفكرية التي تدعو إلى
عبادة حقة، بلا أنصاب ولا أزلام. هو المؤسس لعشرين إمبراطورية في الأرض، وإمبراطورية روحانية واحدة.
هذا هو محمد (صلى الله عليه وسلم).
ساروجنى ندو شاعرة الهند
*************
"يعتبر الإسلام أول الأديان مناديًا ومطبقًا للديمقراطية،
وتبدأ هذه الديمقراطية في المسجد خمس مرات في اليوم الواحد عندما ينادى للصلاة،
ويسجد القروي والملك جنب لجنب اعترافًا بأن الله أكبر..
ما أدهشني هو هذه الوحدة غير القابلة للتقسيم والتي جعلت من كل رجل بشكل تلقائي أخًا للآخر".
جيبون أوكلي
*********
ليس انتشار الدعوة الإسلامية هو ما يستحق الانبهار وإنما استمراريتها وثباتها على مر العصور.
فما زال الانطباع الرائع الذي حفره محمد في مكة والمدينة له نفس الروعة والقوة في نفوس الهنود والأفارقة والأتراك حديثي العهد بالقرآن،
رغم مرور اثني عشر قرنا من الزمان.
برناردشو
***********
إن العالم أحوج ما يكون إلى رجلٍ في تفكير محمد، هذا النبي الذي وضع دينه دائماً موضع الاحترام والإجلال
فإنه أقوى دين على هضم جميع المدنيات، خالداً خلود الأبد، وإني أرى كثيراً من بني قومي قد دخلوا هذا الدين على بينة،
وسيجد هذا الدين مجاله الفسيح في هذه القارة (يعني أوروبا).
توماس كارليل
**********
"إنما محمد شهاب قد أضاء العالم ، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء".
أرنست رينان
*******
"لم يعتر القرآن أي تبديل أو تحريف ، وعندما تستمع إلى آياته تأخذك رجفة الإعجاب والحب ، وبعد أن تتوغل في دراسة روح التشريع فيه لا يسعك إلا أن تعظم هذا الكتاب العلوي وتقدسه".
شاعر الألمان غوته
*****************
كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي".
" بحثت في التاريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان ، فوجدته في النبي العربي محمد ".
"القرآن كتاب الكتب ، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم".
يخاطب الشاعر غوته أستاذه الروحي الشاعر الكبير حافظ شيرازي فيقول: "يا حافظ إن أغانيك لتبعث السكون ... إنني مهاجر إليك بأجناس البشرية المحطمة ، بهم جميعا أرجوك أن تأخذنا في طريق الهجرة إلى المهاجر الأعظم محمد بن عبد الله".
"إن التشريع في الغرب ناقص بالنسبة للتعاليم الإسلامية ، وإننا أهل أوربا بجميع مفاهيمنا لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد ، وسوف لا يتقدم عليه أحد".
لما بلغ غوته السبعين من عمره ، أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بتلك الليلة المقدسة التي أنزل فيها القرآن الكريم على النبي محمد .
***********************
لا اله الا الله محمد رسول الله { انك لعلى خلق عظيم