اسلامنا اولا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامنا اولا

اسلامنا اولا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الإنترنت وترويج الشائعات

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
منشد السلام
مشرف منتدى التاريخ العالمي والإسلامي
مشرف منتدى التاريخ العالمي والإسلامي
منشد السلام


ذكر عدد الرسائل : 155
العمر : 34
الدولــــــــــة : 0
دعــــــــاء : الإنترنت وترويج الشائعات 15781610
رسائل لكل العباد : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/05/2007

الإنترنت وترويج الشائعات Empty
مُساهمةموضوع: الإنترنت وترويج الشائعات   الإنترنت وترويج الشائعات Emptyالأربعاء أكتوبر 17, 2007 2:54 pm

منذ قرابة قرن ونصف، جاءت التعاليم الربّانية إلى نبينا صلى الله عليه وسلم بحرمة ترويج الشائعات، ووجوب التثبت من الأخبار قبل نشرها، ولم يكن في عصرهم لا جريدة ولا هاتف ولا وسيلة إعلامية قوية تعادل قيمتها واحد بالمئة من قوة سلاح عصرنا الجديد الإنترنت، وهو أولى وأدعى للمسلمين في هذه الأيام بتدبر هذا النهي الرباني والتوجيه النبوي.

فقد قال الله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة"، ويظن البعض هنا أن الآية تعني إباحة نقل الأخبار من غير الفاسق (أي الملتزم بتعاليم دينه)، ولكن قراءة سبب نزول الآية تؤكد أنها جاءت لتحذر من أي خبر فيه تهويل أو تزييف بغض النظر عن مروّجه، كيف لا وقد كان سبب نزولها خبر نقله صحابي من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم (يراجع تفسير ابن كثير في تفسير سورة الحجرات الآية السادسة لمعرفة سبب النزول).

وكم من الإخوة والأخوات من يقوم بتوزيع وترويج عشرات الرسائل يوميا دون تثبت أو تروّ، فهذا حديث للنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيه كذا وكذا - والحديث موضوع، وهذه قصة عن السلف الصالح حدث فيها كذا وكذا - والقصة ما هي إلا من نسج الخيال، بل ووصل الأمر بالكذب على الله سبحانه وتعالى، وتأليف أحاديث قدسية يلاحظ فيها ركاكة الأسلوب وضعف المعنى.

لماذا يروّجون الشائعات ؟
إن المسلم منهي عن ترويج الأخبار الدنيوية فضلا عن الدينية دون تثبت، ومن ينظر نظرة ثاقبة في سر نهي الإسلام عن ترويج الإشاعات يجد الكثير من الأسباب، فقد تروّج شائعة تتسبب في هزيمة جيش، أو قيام حرب، أو قتل نفس، أو إفساد في الأرض، أو إقامة بدعة لا أصل لها أو هدم سنة ثابتة في الشرع، أو صرف المسلمين عن قضية من قضاياهم المصيرية. وقد يكون مصدر الإشاعة غير المسلمين وكتبت بما يوحي الحرص على الإسلام، فينخدع بها المسلمين ليكونوا جنودا في ترويجها.
وكم قرأنا في التاريخ عن ما يسمي بالحرب الإعلامية النفسية، وكيف تستخدم فيها خبرات خاصة لترويج الشائعات وبث الذعر والخوف في نفوس العدو.

كيف تعرف الشائعة؟
الشائعة شائعة، فلن تجد مصدرا موثوقا توعز إليه يمكن بطريقة مباشرة التثبت منه، وقد كنت فيما مضى أحرص كل الحرص على توجيه كل من يراسلني بأحاديث نبوية أو قدسية، أن يذهب أولا للبحث عن الحديث قبل نشره، فما أسهل أن يضع مروّج الإشاعة في نهاية الحديث: رواه البخاري ومسلم وأحمد والنسائي والترمذي بل وحتى الدارقطني ! والحديث ليس إلا اختراع كتبه كاذب ونقله مروّج وقع ضحية لحسن نواياه. بل وقد يقوم مروّج الإشاعة بوضع أسماء وشخصيات وهمية لتأكيد صحة الأخبار التي يذكرها، فيقتنع بها القارئ ليقوم بنشرها دون التثبت من وجود هذه الأسماء في كرتنا الأرضية. فالخبر الموثوق هو الذي يحوي مصدرا واضحا وصريحا يمكن الرجوع له، فتوضع الروابط للمصدر، أو رقم الهاتف، ووقتها من مسؤولية المسلم أن يتصل بالهاتف أو يراجع الرابط للتأكد من صحة الخبر ومن ثمّ ترويجه والدعاية له إن كان في ذلك مصلحة للمسلمين.

نماذج لبعض الشائعات:
- حديث كلام النبي صلى الله عليه وسلم مع الشيطان
- الدعاء الذي أمر جبريل النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعي به
- وصية الشيخ أحمد حامل مفاتيح الحرم النبوي الشريف
- نطق الحجر في فلسطين وما ذكر عن نقل قناة الجزيرة لذلك
- إصابة كاتب مقالة: "ضرب مكة" التي نشرت في مجلة National Review، بالشلل الرباعي
- تخصيص أحد المطاعم الأمريكية لدخل يوم كامل لصالح إسرائيل دون أدلة أو براهين
- ذكر البعض أن أحد المطاعم الأمريكية لا تستخدم دجاجا، بل كائنات بيولوجية

كيف تواجه الشائعة:
إن أقوى أساليب مواجهة الشائعات هو تربية المسلم لنفسه وغيره على التصدي للأخبار التي تأتي من وكالات يقولون وقلنا وحدثني صديقي وأخبرني من أثق فيه، فيربّي بعضنا البعض على الوقوف عن ترويج أي خبر لا يعرف له مصدرا، والتثبت من مصادر الخبر إذا ذكر، ومراسلة كل من يقوم بترويج الشائعات والأخبار الكاذبة بمثل هذه المقالة وفي النهاية وكذا البداية الرجوع للقرآن الكريم والعمل بقتضاه التشريعي عملا كاملا، لا عملا قائما على الهوى والرغبات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elhocine
المدير العام
المدير العام
elhocine


ذكر عدد الرسائل : 1049
العمر : 115
الدولــــــــــة : 0
دعــــــــاء : الإنترنت وترويج الشائعات 15781610
رسائل لكل العباد : اعملوا فكل ميسر لما خلق له (حديث)


الإنسان بالتفكير والله بالتدبير
نقاط : 1
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/04/2007

الإنترنت وترويج الشائعات Empty
مُساهمةموضوع: رد: الإنترنت وترويج الشائعات   الإنترنت وترويج الشائعات Emptyالأربعاء أكتوبر 17, 2007 3:15 pm

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://attig.editboard.com
 
الإنترنت وترويج الشائعات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشائعات وتاثيرها
» دليل المواقع الإسلامية على الإنترنت
» حكم تخاطب الجنسين عن طريق الإنترنت هل حرام ادخل شوف ورد ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلامنا اولا :: القسم العام :: مجتمع اليوم-
انتقل الى: