افعل شيئـًا وانصر إخوانك

الإخوة الكرام
نسعى لجمع مئة ألف توقيع -في المرحلة الحالية حيث العدد قابل للازدياد لاحقا بإذن الله- ومن ثم إرسالها مع رسالة الاعتراض التالية [والتي ساهم فيها فضيلة الشيخ حامد بن عبدالله العلي] على وضع إخوتنا الأسرى إلى منظمات عسكرية وحكومية وحقوقية وقضائية أجنبية وعربية، لعل الله سبحانه يجعلها سببًا للضغط على الحكومات الغربية لتعجيل فك أسر إخواننا.

فأقل ما يمكن أن تفعله لنصرة إخوانك أن تضيف توقيعك في الأسفل، كي يتم ضمّه إلى تواقيع باقي الإخوة والأخوات.

ونذكركم بقضية تفعيل مقاطعة بضائع الدول المحاربة للمسلمين.

بارك الله فيكم.


نص رسالة الاحتجاج

إلى: ......(اسم الجهة)........... .
من: 100 ألف مسلم حول العالم (عناوين بريدنا تجدونها في الأسفل)

لقد شاهدنا الظلم الواقع على الإنسانية بسبب استمرار احتجاز الأبرياء في فلسطين، وجوانتنامو، والعراق، وغيرها في سجون الظلم حول العالم. ولقد سمعنا وشاهدنا الممارسات الشنيعة المنتهكة لحقوق الإنسان من شتى أنواع التعذيب المعنوي والمادي للأسرى والمحتجزين في تلك السجون، والتي فاقت سجون العصور الوسطى، بل حتى الحيوانات تُكرم في تلك البلاد أكثر من أسرى المسلمين.
وإننا نشير إلى أن هذا النهج الإجرامي الإسرائلي والأمريكي وأمثاله فيه انتهاك لكل المواثيق التي تعارف عليها البشـر، فهو مدمر للإنسانية، وخطر على حاضرها ومستقبلها، وعارٌ على حضارتها.
وإن السعي للوقوف في وجه هذه القوة الظالمة بإطلاق الأسرى وتعويضهم تتحمل مسؤوليته كافة البشرية؛ لاسيما مؤسساتها الحقوقية المعنية بالدفاع عن قيم العدالة واحترام الحقوق .
فندعو إلى السعي الحثيث وبكل الطرق لكف يد الظلم الإسرائيلية والأمريكية وأعوانهما، وإطلاق جميع الأسرى المحتجزين، وإلى ذلك الحين تمكينهم من الحصول على جميع حقوقهم ، والسماح للمنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام بالاطلاع على أحوالهم والاطمئنان على سلامتهم، والسماح لأقاربهم بزيارتهم، وعلى حصولهم على كافة حقوق الأسرى، ومنع كل وسائل الانتهاكات ضدهم.

شاكرين جهود كل من وقف في وجه الظلم والظالمين.