6 ملايين يهودي صهيوني في وسطنا في فلسطين ، يتوسطوننا بالظبط و نحن نحيط بهم ،
نبتغي الجاهد في كل الأرض إلا في وسط أرضنا
نرد على كل الناس ، إلا الذين يحتلون وسطنا
نضرب أكباد الإبل لنذهب نجاهد في أي بلد حتى أمريكا الموجودة في ليل الأرض عندما نكون نهارها ، أو نهارها و نحن نـُغمس في ظلام ليلها و جهل أهلها
تشابهنا معهم جدا حتى في كل حالاتنا النفسية
لكنهم دائما يفوقوننا منذ 14 قرنا عندما إنفجروا غيظا لأن ربهم أدهشهم لما بعث خاتم الأنبياء صلى الله عليه و سلم عربيا ،
و فجر غيظهم بشدة عندما أنزل كلامه بلسان عربي مبين
و أظهر العداوة و البغضاء في ألسنتهم و ما تخفي صدورهم أعظم لما إختار نبيه (ص) لا يعرف القراءة و الكتابة ليعجزهم بقرآن بلسان عربي مبين.
ففاقنا اليهود فقط بالتجربة و السنين و القرون في الخبث و الكذب و النفاق و عدم قبول الحق
بل و محاربته و رفض القرآن و رمي أهله و المستشهدين به بالنفاق عندما يشتد وطيس الكلام
و تنزل الحجج كالصواعق بالمحكم منه كما يفعل المؤمن لا المتشابه كما يتبع المنافق للفتنة و التأويل ،
لأن القرآن يعرض الفضائح و ما تخبئ النفوس بصورة واضحة و دقة عالية و بلسان عربي مبين ،
لذلك كان لا بد لليهود أن يحتلوا فلسطين ....
كان لابد لليهود أن يحتلوا فلسطين مادمنا نتشبه بهم حتى في طاقيات رؤوسهم واصفين أصحاب العمائم بالمتخلفينكلمات فاروق الذي لمزه أسود المجاهدين قتلة المسلمين بالمنافق يستدل بالقرآن وحده و يفحم المتعلمين و أشباه العلماء و يكشف زيف أشباه المجاهدين