موضوعنا لهذا اليوم
ظاهرة العنف في المؤسسات التعليمية
الجامعات في العالم العربي، هل اصبحت مناجم للتطرف ومصانع للموت؟
أم هي منارات للعلم وساحات للفكر؟ الواقع يحتار أي كفة يرجح، فالأحداث التي شهدتها الجامعات العربية وعلى رأسها جامعة القاهرة التي شهدت في الآونة الأخيرة أعنف أعمال للشغب المتطرف بين الجماعات الإسلامية من جانب والتيارات الأخرى من جانب آخر عكست وجود نبرة للعنف سائدة بشكل أو بآخر في حرم الجامعات العربية، وليس من لبس في أن بعضاً من الجماعات المتطرفة تحاول التغلغل في حرم الجامعات لتحوّل ساحة الجهاد الرئيسية إليها، وذلك باستغلال الشعور الديني والقومي لدى الشباب المتحمس إلى ساحات القتال وبذلك تطمس الهوية الحقيقية لتلك المرافق التعليمية والتربوية بتحويلها إلى ساحات لصناعة الموت، بينما يظل العنف كامناً في حرم جامعات أخرى، لم يسلم من هديره الذي يطال تلك الجامعات من وقت لآخر، وربما يتفجر لسبب أو لآخر كما حدث في الجامعات الأردنية والمغربية التي شهدتا أعمال شغب وعنف متطرف أسفرت عن ضحايا وجرحى من بين الطلاب ورجال الشرطة.
ولإثراء النقاش نرى من المفيد طرح بعض الأسئلة
1 - ما هي أسباب العنف في المؤسسات التعليمية؟؟
2 - لماذا تزداد أعمال العنف في الجامعات العربية؟
3 - هل بسبب انهيار النظام العربي وخضوع الأنظمة العربية؟؟
4 - هل السبب تفشي الفساد الإداري فآثر الشباب المتحمس الهرب من جحيم الحكومات إلى موت مشرّف ينشدون فيه الجنة ونعيمها؟؟
- هل ثمة هوس تطرفي يسود في تلك الساحات بلا مبرر واضح؟؟
6 - إلى أي مدى فشل النظام الجامعي في ربط الطالب بقضايا وطنه ومجتمعه ؟
7 - لماذا يقوم طالب أو طلاب بالتخطيط للاعتداء على زملائهم أو مدرسيهم؟
8 - لماذا لم يكن بالإمكان توقع هذه الأحداث والتدخل لمنعها قبل وقوعها؟
9 - كيف يمكن منع وقوعها مستقبلا ؟
أتمنى من كل المتداخلين الكرام الإجابة على الأسئلة وفق منظورهم الشخصي
والتفاعل مع الموضوع بطريقة ايجابية
أصحاب أفضل الردود النقاشية سيحصلون على :
+10نقاط تميز