اسلامنا اولا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامنا اولا

اسلامنا اولا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 المعصيه بين اللذه العاجله ،،والعقوبه الآجله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
منشد السلام
مشرف منتدى التاريخ العالمي والإسلامي
مشرف منتدى التاريخ العالمي والإسلامي
منشد السلام


ذكر عدد الرسائل : 155
العمر : 34
الدولــــــــــة : 0
دعــــــــاء : المعصيه بين اللذه العاجله ،،والعقوبه الآجله 15781610
رسائل لكل العباد : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/05/2007

المعصيه بين اللذه العاجله ،،والعقوبه الآجله Empty
مُساهمةموضوع: المعصيه بين اللذه العاجله ،،والعقوبه الآجله   المعصيه بين اللذه العاجله ،،والعقوبه الآجله Emptyالجمعة يونيو 01, 2007 4:46 pm

المعصيه بين اللذه العاجله ،،والعقوبه الآجله Bism

المعصيه بين اللذه العاجله ،،والعقوبه الآجله Khaled131



الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا وأشهد أن لا اله الإ الله وأن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد :
إن للذنوب والمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله .. فمن ذلك :
1- حرمان العلم : فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور
قال الشافعي لرجل أني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً فلا تطفئه بظلمة المعصية .
2 - حرمان الرزق : وفي المسند إن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه . فكما أن تقوى الله مجلبة للرزق بالمثل ترك المعاصي .
3 - وحشة فى القلب : وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله وهذا أمر لا يحس به إلا
من كان في قلبه حياة وما لجرح بميت إيلام .
4 - تعسير أموره عليه فلا يتوجه لأمر إلا ويجده مغلقاً دونه أو متعسراً عليه .
5 - ظلمة يجدها في قلبه حقيقة يحس بها كما يحس بظلمة الليل فالطاعة نور والمعصية ظلام.
6 - حرمان الطاعة : فلو لم يكن للذنب عقوبة فكفاه انه صد عن طاعة الله فالعاصي يقطع
عليه طاعات كثيرة كل واحدة منها خير من الدنيا وما فيها .
7 - إن المعصية سبب لهوان العبد على ربه : قال الحسن البصري هانوا عليه فعصوه ولو عزوا عليه لعصمهم واذا هان العبد على ربه لم يكرمه أحد .
8 - المعاصي تفسد العقل : فإن للعقل نور والمعصية تطفئ نور العقل أذا طفئ نوره ضعف ونقص قال بعض السلف ما عصى الله أحد حتى يغيب عقله وهذا ظاهر فإنه لو حضره عقله لمنعه عن المعصية .
9 - أن الذنوب إذا تكاثرت طُبعِ على قلب صاحبها كما قال بعض السلف فى قول الله تعالى { كّلاَّ بّلً رّانّ عّلّى" قٍلٍوبٌهٌم مَّا كّانٍوا يّكًسٌبٍونّ } سورة المطففين 14، الران : هو الذنب بعد الذنب .
10 - تقصر العمر وتمحق البركة : فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور ينقصه فإذا أعرض العبد عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته
كيف تزجر نفسك اذا اردت أن تعصي الله

أقوال السلف في المعاصي
> قال ابن عباس : إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق .
> وقال الفضيل بن عياض : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله .
> وقال الإمام أحمد : سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت .
> وقال يحيى بن معاذ الرازي : عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو .
> قال أحد الصالحين : ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.
المخرج من المعاصي
لا تتم للإنسان السلامة المطلقة حتى يسلم من خمسة أشياء :
1- من شرك يناقض التوحيد
2- وبدعة تخالف السنة
3- وشهوة تخالف الأمر
4- وغفلة تناقض الذكر
5- و هوى يناقض التجرد
و الإخلاص يعم ذلك كله الدواء والدعاء من أنفع الأدوية وهو عدو البلاء يدافعه ويعالجه ويمنع نزوله ويرفعه أو يخففه اذا نزل وهو سلاح المؤمن وللدعاء مع البلاء ثلاث مقامات :
> الأول أن يكون أقوى من البلاء فيرفعه
> الثاني أن يكون اضعف من البلاء فيقوى عليه البلاء فيصاب به العبد ولكنه قد يخففه إن كان ضعيفاً .
> الثالث أن يتقاوما ويمنع كل واحد منهما صاحبه وقد قال [ من لم يسأل الله يغضب عليه.
تذكر قبل أن تعصي
> أن الله يراك ، ويعلم ما تخفي وما تعلن .
> أن الملائكه تحصي عليك جميع اقوالك و أعمالك ، وتكتب ذلك في صحيفتك ، لا تترك من ذلك ذرة أو أقل .
> يوم تدنو الشمس من الرؤوس قدر ميل ويعرق الناس .
> يوم يحشر الناس حفاة عراه .
> ملك الموت يقبض روحك .
> القبر وعذابه ، وضيقه وظلمته ، وديدانه وهوامه ، فهو إما روضة من رياض الجنة او حفرة من حفر النار .
> وقوفك بين يدي الله تعالى يوم القيامة ، ليس بينك وبينه حجاب أو ترجمان .
> شهادة أعضاء العصاة عليهم { وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُم عَلَيْنَا قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوخَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }0
> أن لذة المعصية مهما بلغت فإنها سريعة الزوال ، مع ما يعقبها من ألم وحسرة وندم وضيق عيش في الدنيا.
> أن المعاصي ظلمات بعضها فوق بعض ، وأن القلب يمرض
و يضعف وقد يموت بالكلية .
ومن أعظم عقوباتها أنها تورث القطيعة بين العبد وربه ، واذا وقعت القطيعة انقطعت عنه أسباب الخير، واتصلت به أسباب الشر .
للتائب صفات
فالتائب منكسر القلب غزير الدموع حي الوجدان قلق الأحشاء صادق العبارة جم المشاعر جياش الفؤاد حي الضمير خالي من العُجب فقير من الكبر ، التائب بين الرجاء والخوف ، في وجدانه لوعة وفي وجهه أسى وفي دمعه أسرار . التائب بين الإقبال و الإعراض مجرب ذاق العذاب في البعد عن الله وذاق النعيم حين اقترب من حب الله ، التائب له في كل واقعه عبرة فيجد للطاعة حلاوة ويجد للعبادة طلاوة ويجد للإيمان طعماً ويجد للإقبال لذة ، التائب يكتب من الدموع قصصاً من الآهات أبياتها ويؤلف من البكاء خطباً ، التائب قد نحل بدنه الصيام وأتعب قدمه القيام وحلف بالعزم على هجر المنام فبذل لله جسماً وروحاً وتاب إلى الله توبة نصوحا ، التائب الذل قد علاه والحزن قد وهاه يذم نفسه على هواه وبذلك صار عند الله ممدوحاً لأنه تاب إلى الله .
قال ابن القيم
فإن الذنوب تضر بالأبدان وأن ضررها بالقلب كضرر السموم في الأبدان على اختلاف درجاتها في الضرر وهل في الدنيا والمعاصي فما الذي أخرج الأبوين من الجنة؟ دار اللذة والنعيم والبهجة والسرور الى دار الآلام والأحزان والمصائب وما الذي أخرج ابليس من ملكوت السموات وطرده ولعنه ومسخ ظاهره وباطنه فجعل صورته أقبح صورة وباطنه أقبح من صورته وبدله بالقرب بعدا وبالجمال قبحا وبالجنة نارا وبالإيمان كفرا.
قال الحسن البصري
إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !! ، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك ، ولا شيء أولى بأن لا تقبله من هواك وما الدّابة الجموح
(هي التي تعاند صاحبها) بأحوج إلى اللجام أن تمسك من نفسك !!
أفتعصى الله وترجو رحمته
هاهوَ رجلُ كان له عبد يعملُ في مزرعته، فيقولُ هذا السيد لهذا العبد : ازرع هذه القطعةَ برا. وذهبَ وتركه، وكان هذا العبد لبيباً عاقلا، فما كان منه إلا أن زرعَ القطعة شعيراً بدل البر. ولم يأتي ذلك الرجل إلا بعد أن استوى وحان وقت حصاده. فجاء فإذا هي قد زُرعت شعيراً ، فما كان منه إلا أن قال : أنا قلت لك ازرعها بُرا ، لما زرعتها شعيرا ؟ قال رجوت من الشعيرِ أن ينتجَ بُرا ، قال يا أحمق أفترجو من الشعيرِ أن يُنتجَ برا؟ قال يا سيدي أفتعصي اللهَ وترجُ رحمتَه ،
أفتعصي اللهَ وترجُ جنتَه. ذعر وخافَ واندهشَ وتذكرَ أنه إلى اللهِ قادم فقال تبتُ إلى الله وأنبت إلى الله ، أنت حرٌ لوجه الله ... فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل، ولا يظلمُ ربك أحدا.
اذكر حر النار
قال أبو عثمان التيمي : مرّ رجل من بني اسرائيل براهبة من أجمل النساء ، فافتتن بها ، فتلطف في الصعود إليها ( أي في صومعتها ) ، فراودها عن نفسها ، فأبت عليه وقالت : لا تغترّ بما ترى وليس وراءه شيء !! فأبى حتى غلبها على نفسها وحاول اغتصابها بالقوة !! وكان على جانبها مجمرة فيها جمر مشتعل !! فوضعت يدها فيها حتى أحترقت !! ، فقال لها بعد أن قضى حاجته منها : ما الذي دعاك إلى ما صنعت ؟!!
فقالت له : إنك لمّا قهرتني على نفسي : خفت أن أشاركك في لذة الحرام !! ، فأشاركك في المعصية والعقوبة ، ففعلت ما رأيت !! فقال الرجل : والله لا أعصي الله أبدا !! وتاب مما كان عليه سبحان الله .
فتذكروا يا أخواني شدة نار جهنم قبل المعصية وأسألوا أنفسكم قبل ارتكاب المعاصي هل لأجسامكم القدرة على تحمل النار إن كان لها القدرة فافعلوا المعاصي ولكن ليس لأحد القدرة على تحمل نار الدنيا فما بالك بنار جهنم التي هي ضعف نار الدنيا بسبعين مرة .. فأتقوا الله
مراقبة الله
إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ، فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ، فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ، فإن لم ترجع فاعلم أنك في تلك الساعة قد انقلبت إلى حيوان
أحوال الخائفين
كان طاووس يفرش فراشه ويضطجع عليه فيتقلى كما تتقلى الحبة في المقلاة ثم يقوم فيطويه ويصلي الى الصبح ويقول : ان ذكر جهنم طير النوم
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المعصيه بين اللذه العاجله ،،والعقوبه الآجله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» المعصيه بين اللذه العاجله ،،والعقوبه الآجله
» كيف تستطيع البعد عن....المعصيه؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلامنا اولا :: القسم الاســــــلامي :: المواضيع الإسلامية الدينية-
انتقل الى: