منشد السلام مشرف منتدى التاريخ العالمي والإسلامي
عدد الرسائل : 155 العمر : 34 الدولــــــــــة : 0 دعــــــــاء : رسائل لكل العباد : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> نقاط : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/05/2007
| موضوع: حوار بين مجاهد وشرطي الخميس مايو 31, 2007 6:55 pm | |
| [color=#ff0000]حوار بين مجاهد وشرطي حوار في زنزانة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين.
وبعد ؛
إلى من إذا سمع القول وعاه، فإذا وعاه عمل بمقتضاه، إلى من إذا رأى الحق تبعَهُ وفر من نقيضهِ، إلى من يقدم رضا الله على رضا الناس، إلى من يقدم طاعة الله على طاعة أمراء السوء، إلى من يريدُ ما عند الله ويترك ما عند الناس، إلى من إذا نُصح وإذا دُعي لبى. إلى هؤلاء لا إلى غيرهم نُقدم هذا الحوار الذي دار بين مسلمٍ صادق مجاهد وشرطي عميل متأمرك ، حوار على مرأى ومسمع من الأمريكي المحتل القاتل..
واليك أقصى ما دار بين هذه الاطراف..
داهمت قوات الاحتلال الكافرة بالتعاون مع قوات الشرطة بيت أحد المجاهدين.. أُلقي القبض على هذا المجاهد، فأمر الجندي الأمريكي الشرطي المتأمرك أن يقود أبن بلدته إلى زنزانة في سجون الصليبيين.. دار بينهما حوارٌ ونقاش على مرأى وسمع من الأمريكي كانت هذه بدايتُهُ:
الشرطي - وهو يتصنع الأدب - : معذرةً إذا ما أسانا التصرف معك فهذا ضروري لحفظ الأمن في بلدٍ دُمر وأصابه ما أصابه من التخريب والسلب والنهب.
المجاهد: تُريد أن تقنعني بأن عملك من أجل هذا الأمر.
الشرطي: نعم ! فأنا أعمل من اجل بلدي.
المجاهد: لكننا نرى أن الشرطة جواسيس وعملاء وخونة لنصرة التحالف الكافر على المسلمين.
الشرطي: ليس جميع الشرطة كما ذكرت فهناك شرطة شرفاء يرفضون العمل مع العدو.
المجاهد: أي شرفٍ هذا وقد أصبح حامل الصليب الكافر سيدك يأمرك وينهاك.
الشرطي: حسنا أرني وجه العمالة والجاسوسية والخيانة لدى الشرطة.
المجاهد: الشرطة اليوم يحرسون الكفار ويساعدونهم في كل أعمالهم ويداهمون المنازل ويسلّمون المسلمين إلى الكفار، كما حدث معي أنا ألان.
الشرطي: لكن هناك شرطة يرفضون الخروج في دوريات مع الأمريكان.
المجاهد: أسألك سؤالاً واجبني بصراحةٍ وصدقٍ؛ لو أن الذين ذكرتهم شاهدوا معركة بين المجاهدين والمحتلين، فمع من سيقفون ؟
الشرطي - وقد بدت عليه علامات الاضطراب - : مع الأمريكان.
المجاهد: وهذا ما نقوله بين الحين والآخر.
الشرطي: لكن الشرطة ضرورية لحماية المنشآت والمدارس والمؤسسات العامة.
المجاهد - وقد أصابته الحسرة - : أين كان هؤلاء الشرطة يوم دُمرت المنشآت وسُرقت وأُحرقت، ثم أين كان هؤلاء ومعظمهم كانوا هم الذين يسرقون ويدمرون.
الشرطي: ومن يحفظ الأمن في البلد إذا لم يكن هناك شرطة؟
المجاهد: لو أن مجندة طرحت اكبر ضابط على الأرض وصعدت على ظهره فهل يُعارض او يضربها ؟!
الشرطي: هذا غير ممكن ومستحيل.
المجاهد: فكيف يمكن أن يوفر لنا الحماية وهو لا يملكها وكما قيل: فاقد الشيء لا يُعطيه.
الشرطي: حسنا وعمليات السلب والنهب، من الذي يمكنه أن يقضي عليها غير الشرطة؟
المجاهد: الشرطة ؟! أين سيارات الشرطة الحديثة، أين أثاث المديريات والمراكز، أين الأموال التي كانت بحوزتهم ؟!
الشرطي: أنا لا أُخفي عليك معظمهم لصوص، وطويلوا الأيدي، ولكن...
المجاهد: أي لكن... أي لكن... تزعم أنهم يحفظون أموال الناس؟ لماذا لم يحفظوها أيام الفوضى، ثم لماذا لا يعملون على أداء هذا الواجب دون الانتماء إلى الشرطة ؟
الشرطي: لكن هيّأ لي عملاً وأطعمني وألبسني و... و... وأنا أترك العمل في الشرطة.
في هذه الاثناء ضحك الأمريكي، وهو يقول: يا أحمق – وهو يقصد الشرطي - نحن نعطيك مائة وخمسين دولاراً، وهي لا شيء قياساً برواتبنا لتعمل على حمايتنا وخدمتنا، وتكون كبش فداء وخط مواجهة ونحن من خلفك نتفرج.
المجاهد: سبحان الله من الذي رزقك من قبل ويرزقك دوماً، الله أم أمريكا؟ من الذي غذاك في بطن أمك؟ ألم يقل الله {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين}، كلامك هذا طعن في الله، ثم انظر لملايين الناس الذين يعيشون بارتياح وحالهم احسن من حالك، وليسو شرطة، فيهم المعلم والسائق والعامل والفلاح والنجار... وهكذا
الشرطي: نحن نحمي العراقيين، وليس الأمريكان، ونخدم الناس.
المجاهد: أتضحك على نفسك ؟ أنتم ترعبون الناس، انتم تُعذبون الناس ، انتم تأكلون أموال الناس، ثم أي خدمة تقدمونها للناس ؟ هاهم الأمريكان قد ملئوا السجون بالناس بلا ذنبٍ، هل تستطيع أن تتدخل لتستفسر عن السبب؟ لا أن تخرجهم، هاهي الشوارع قد أُغلقت بالكتل الكونكريتية والأسلاك الشائكة، فهل تستطيع أن تزيلها عن الطريق؟ بالتأكيد؛ لا.
الشرطي: لكننا والله والله مثلك.. نكره الأمريكان ونُحب أن ينتصر الإسلام.
المجاهد: ما الفائدة؟ تكره الكفار وتقف معهم، وتحب المسلمين وتحاربهم.
الشرطي: نحن لا نؤذي المسلمين.
المجاهد: لا تقل نحن لا نؤذي المسلمين، ولكن قل؛ نحن لا نؤذي الكفار، فإيذائكم للمسلمين معلوم من وقوفكم ضدهم.
الشرطي: يعني أن تقول أن الشرطة كفار؟
المجاهد: استغفر الله!! ليس أنا من يقول، إنما الله سبحانه وتعالى هو الذي قال {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم..}، وقال عليه الصلاة والسلام: (من كثّر سواد قومٍ فهو منهم).
الشرطي: لكننا نصوم ونصلي و... و...
المجاهد: عجباً لقولك!! وهل أنك تصوم أكثر من "ابن سلول"، لقد كان يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل مع المسلمين، ولكنه كان رأس المنافقين الذين قال الله عنهم {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار}، لأنه كان يعاون المشركين على المسلمين كما تصنعون أنتم اليوم.
الشرطي: إذن ما الحل وما العمل وما سبيل النجاة ؟
المجاهد: الحل هو أن تتوب إلى الله وتجدد إسلامك وتترك العمل معهم، وتُحذّر الناس العمل معهم، وتكره كل شرطي وجندي في الجيش الذي يُكوِّنه المحتلين الغزاة.
بعد هذه المحاورة.. افترق بعضهم عن بعض.. فأما المجاهد فتوجه إلى الله يدعوه ويتقرب إليه.. والشرطي ظل يفكر ويراجع نفسه..
أما الأمريكي فقد قال - وبلهجةٍ مستهزئةٍ - : إذا أردت ترك العمل معنا فلا يهمنا أمرك، فالمرتزقة كثيرون، فإذا مات واحد أو هرب فهنا كلابٌ أخرى تُحب العمل معنا ولها علينا أن نطعمها.
لم يستطع الشرطي أن يجيب أو يرد على الأمريكي.. ونحن نتمنى له الهداية قبل لحظة النهاية.
ملاحظة : بعض الشرطة متعلم ومن عائلة محافظة، أما الأمريكان فمعظمهم من الشارع وليس لهم آباء يُعرفون وأمهاتهم عاهرات، ومع هذا فهم أسياد و هؤلاء الشرطة ضباطاً ومطوعين خدماً وعبيداً {و من يهن الله فما له من مكرم}.
[color:892b=#330099:892b][عبد الحميد آل عيسى الهاشمي | عن موقع جيش أنصار السنة ؛ العراق] | |
|