السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكله في منتهي الخطوره , ليست بمصر والعالم العربي فقط , بل اكتشفت أثناء بحثي علي الشبكه أنها منتشره بالعالم أجمع
إليكم هذا اتقرير
تشير مجلة بريطانية مختصة بالشؤون الطبية إلى أن عددا قد يصل إلى ثلاثين ألف شخص يتوفون سنويا في بريطانيا بسبب أخطاء طبية .
وأوضح محرر المجلة ريتشارد سميث في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية أن عدد المتضررين سيرتفع إذا ما أضيف إليه من يعانون من عواقب وخيمة من جراء تلك الأخطاء دون أن تصل بهم إلى حد الوفاة، موضحا أن تلك النسبة قدرت مقارنة بالنسب الأمريكي التي تصل إلى حد مائة ألف شخص هناك يتوفون نتيجة أخطاء يمكن تجاوزها
أعلنت وزيرة الصحة الأميركية دونا شلالا أن حوالي 98 ألف شخص يتوفون سنوياً في الولايات المتحدة نتيجة الأخطاء الطبية التي تعتبر ثامن سبب للوفيات فيها. وقالت شلالا خلال ندوة منعقدة في جنيف في إطار الجمعية الصحية العالمية، أعلى هيئة في منظمة الصحة العالمية، أن "صانعي السيارات لا يسمحون بهذه النسبة من الأخطاء الطبية التي نرتكبها".
صارت قصص العدوى الداخلية بالمستشفيات الأمريكية موضوعاً للتندر والنقد اللاذع على ألسنة المجلات والصحف خصوصاً إذا ما علمنا أن حوالي 88 ألف مريض يموتون بسبب مضاعفات العدوى الداخلية بالمستشفيات الأمريكية سنوياً وخصوصاً أن ثلث هذه الإصابات يمكن تلافيها والوقاية منها.
ومن مصر : كبار الأطباء اعترفوا بتدني المستوي عند كثير من الأطباء وتوقف التعليم المستمر للطبيب. وتجاهل التدريب لحديثي التخرج منهم.
النقابة علي الجانب الآخر تصرخ من الأعداد الغفيرة التي تقبلها كليات الطب دون الاهتمام بالمستوي التعليمي.. وتؤكد أنها لاتحمي المهملين من الأطباء.. بل تدافع فقط عن شرف المهنة.
يشير الحسيني الزلوعي أستاذ المسالك البولية بمركز الكلي جامعة المنصورة إلي أن 4 أسباب رئيسية للأخطاء التي يتورط فيها الأطباء ويدفع ثمنها المرضي في مقدمتها الناتجة عن جهل الطبيب وافتقاده للكفاءة والخبرة اللازمة للتعامل مع الحالة وتشخيصها أو إجراء العملية الجراحية المطلوبة فكثيراً مايتدخل بعض الأخصائيين في المستشفيات النائية والتابعة لوزارة الصحة في حالات ليست ضمن اختصاصهم وقد يخاطرون بالتدخل الجراحي رغم أنهم غير مؤهلين له وإمكانات المستشفي لاتسمح بهذه المغامرة التي يدفع فيها المريض حياته.. وبالتالي يجب تحويل هذه الحالات للمراكز الطبية المتخصصة ومستشفيات الجامعة التي تتوافر بها خبرة الطبيب والتجهيزات الحديثة.
كما يتسبب عدد كبير من الأطباء صغار السن في عياداتهم الخاصة في أخطاء جسيمة لقبولهم متابعة حالات معقدة لايستطيعون التعامل معها بكفاءة بل إنه قد يقوم طبيب حديث التخرج بعملية جراحية بلا خبرة أو تجهيزات بعيادته خاصة أن بعض الجراحات التي تسمي بالعمليات ذات المهارة الخاصة مثل استئصال البروستاتا بالمنظار أو حصوة الكلي المتشعبة وبعض عمليات استئصال الحالب واستبداله من الأمعاء تتطلب سنوات طويلة من التدريب والقيام بالعمليات نفسها تحت إشراف أساتذة متخصصين.. وبالتالي يجب ألا يسمح لأي طبيب بإجراء مثل هذه العمليات في عيادته الخاصة إلا إذا كانت مجهزة تماماً ويمتلك الخبرة في أدائها وأن يحصل علي شهادة صادرة من أحد المستشفيات الجامعية تفيد أنه حصل علي تدريب كاف للقيام بها.
أخي , أختي , قل لي , هل صحتك شيء يمكن تعويضه ؟
هل يمكن تعويض جزء من جسد الإنسان وصحته وكفاءة عمل أجهزة جسمه ؟
من المسؤل عن هذا وكيف نقي أنفسنا من هذا البلاء ؟
ملحوظه : لم أرفق بالموضوع أي قصص مؤسفه ومؤلمه بالرغم من كثرتها حفاظا علي مشاعركم .
تحيتي