التائب رفيق فعال
عدد الرسائل : 143 العمر : 33 الدولــــــــــة : 0 دعــــــــاء : رسائل لكل العباد : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> نقاط : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/05/2007
| موضوع: الرضا بقضاء الله الأربعاء مايو 30, 2007 2:02 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عن ابي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله (ص)'' من يرد الله به خيراً يصب منة'' ـ أي يصيبه اما في بدنه او ماله او من يحب ـ رواه البخاري، وقال عليه الصلاة والسلام في حديث آخر << ان عِظَم الجزاء مع عظم البلاء ، وأن الله تعالى اذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط >> رواه الترميذي وقال حديث حسن فالرضا هو درجة عظيمة من درجات الايمان ، والمؤمن الحق لا يملك حُيال قضاء الله وقدره الا الرضا والتسليم بهذا القدر ايماناً واحتساباً ويقيناً منه ان سخطه وغضبه لن يغير من واقع حاله شيئاً ، فهو مرْهُونٌ بإرادة الله وحده وهو عز وجل أدرى بما فيه خير عباده، وصلاح احوالهم في الدنيا والآخرة ، فلو ان العبد المؤمن تدبَّر وصبر لوجد أن الله سبحانه وتعالى قد جعل مع ابتلائه رحمة وفي حرمانه عطاءً ، والمبتلي لو علم ما يكسب من وراء ابتلائه ان صبر لدعى الله ليل نهار ان يبتليه لما فيه من خير ورحمة وعطاء قال عز وجل (( وا وعسى ان تكرهشيئا وهو خير لكم وعسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وانتم لا تعلمون )) فقد فقد يكون الابتلاء فيه درجة رِفْعة وقرب من الله وبعد عن المعصية ونزول للرحمة فمن بعد هذا الضيق يَنْجلي البلاء والهَمُّ وينقشع الضُّرُّ ويعيش الانسان في سرور وأمان وسعادة لذلك فقد بشر الله الصابرين بخير كثير قال (ص) '' وإعجبا لامر المؤمن امره كل خير، إن اصابته نعماء فشكر كان خيراً له، ن اصابته ضراء فصبر كان خيرا له '' يعني ان الانسان الذي يشكر النعمة فإن الله يرفع قدره ويضعه في مقام الشاكرين ، وان صبر يوفيه أجره بغير حساب ، والصبر درجة عظيمة فهو نصف الايمان ، أمَّا الرضا فهو باب من أبواب السعادة لقوله جل جلاله (( رضي الله عنهم ورضوا عنه )) أي رضوا بقدر الله وعطائه وسَلَّمُوا لمشيئته وتلك درجة عظيمة من درجات الإيمان
اللهم ارزقنا الصبر والسلوان ، واجعلنا ممن رضي الله عنهم ورضوا عنه آمين آمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين
| |
|