التائب رفيق فعال
عدد الرسائل : 143 العمر : 33 الدولــــــــــة : 0 دعــــــــاء : رسائل لكل العباد : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> نقاط : 0 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/05/2007
| موضوع: سيف الله المسلول ...حياته في سطور الأربعاء مايو 30, 2007 1:37 am | |
|
خالد بن الوليد (584 - 642 م)
وقائد ومخطط عسكري [[إسلامي بل عالمي، غزا بلاد فارس، واحتل بلاد الروم، أسلم بعد غزوة الأحزاب..
نشأته
ولد القائد المسلم خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي في مكة، لأب شديد الثراء ورفيع النسب والمكانة هو الوليد بن المغيرة الذي قال فيه [ وأمه هي لبابة بنت الحارث الهلالية، ويمتد نسب خالد بن الوليد إلى الجد السابع للنبي محمد.
كان له ستة إخوة وأختان، نشأ معهم نشأة مترفة، وتعلم الفروسية منذ صغره مبدياً فيها براعة مميزة، جعلته يصبح أحد قادة فرسان قريش.
كان خالد بن الوليد مترددا في النظر للاسلام، وحارب المسلمين في غزوتي أحد و الأحزاب ولم يحارب في بدر لأنه كان في بلاد الشام وقت وقوع الغزوة الأولى بين المسلمين و مشركي قريش ، غير أنه بدأ يميل إلى الإسلام وأسلم بعد صلح الحديبية، رغم أنه كان صاحب دور رئيسي في هزيمة المسلمين في غزوة أحد في نهاية الغزوة بعد ان قتل من بقي من الرماة المسلمين على جبل احد و التف حول جيش المسلمين و طوقهم من الخلف و قام بهجوم ادى إلى ارتباك صفوف جيش المسلمين.
إسلامه
أسلم خالد في صفر للسنة الثامنة الهجرية، قبل فتح مكة بستة أشهر، وقبل غزوة مؤتة بنحو شهرين، وذهب ليعلن إسلامه بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم برفقة صاحبه عمرو بن العاص، وبدأ منذ ذلك الحين جهده و عمله الحثيث الكبير في نصرة الإسلام و المسلمين و نشر دين الله في الارض.
شارك خالد في أول غزواته في غزوة مؤته ضد الغساسنة و الروم وظهر نبوغه العسكري في هذه الغزوة و انقذ جيش المسلمين و قام بخداع جيش الروم و انسحب بجيش المسلمين في أروع خطة انسحاب في التاريخ و عاد بهم إلى المدينة المنورة وفي هذه الغزوة سماه الرسول صلى الله عليه وسلم سيف الله. ولقد أمره الرسول صلى الله عليه و سلم على أحد الكتائب الاسلامية التي تحركت لفتح مكة واستعمله الرسول أيضا في سرية للقبض على اكيدر ملك دومة الجندل أثناء غزوة تبوك.
دوره في حروب الردة
قام خالد بن الوليد بدور كبير جدا في حروب الردة بعد وفاة النبي صلى الله عليه و سلم و واجه بجيشه أقوى جيوش المرتدين وواجه المرأة سجاح مدعية النبوة و مالك بن نويرة الذي ساعدها و رد أموال الزكاة لمن دفعها بعد أن كان جمعها لتوريدها لبيت مال المسلمين و قد أقرت سجاح وأتباعها في ما فعلوه في من ثبت من أهل قبائلهم على الإسلام و نال مالك بن نويرة جزاء ما فعل و نفذ خالد بن الوليد ما أمره به الخليفة ابو بكر الصديق حيث قتل كل من قتل مسلما أو ساهم في قتل مسلم.
ثم قام بمواجهة مسيلمة الكذاب مدعي النبوة الذي امتلك أكبر جيوش المرتدين وهزمه في معركة اليمامة وهي من اكبر المعارك التى خاضها المسلمون مع المرتدين.
دوره في فتح بلاد فارس و العراق
قام خالد بن الوليد بدور جليل في تدمير امبراطورية فارس الكبرى و تدمير جيوشها و خاض بجيشه من خيرة الصحابة و عددهم ما يقرب من 18 الف مقاتل مسلم حق معارك طاحنه مع جيوش الفرس نذكر منها معركة كاظمه و الابله و المزار و اليس و الولجه و الانبار و عين التمر و قد ظهر من عبقرية خالد العسكرية الكثير في هذه المعارك الكبيرة و استخدم من اساليب القتال و تكتيكات فن الحرب الكثير و نفذ استراتيجيات و خطط عسكرية عظيمة جدا تدرس حتى الان في الكليات و المعاهد العسكرية.
دوره في فتح بلاد الروم و الشام
ارسله الخليفة ابو بكر الصديق لنجدة جيوش المسلمين في الشام بعد ان ثبت خالد بن الوليد اقدامه في العراق و دمر معظم جيوش الفرس ، تحرك خالد بن الوليد و قطع صحراء السماوة و معه دليله رافع و جيشه جيش الزحف و وصل في وقت قليل لنجدة المسلمين في بلاد الشام و شارك في معارك طاحنه حاسمة في بلاد الشام منها معركة فتح دمشق و اجنادين و فحل و معركة السوق و اليرموك الكبرى و اظهر نبوغ في التخطيط عسكري و شجاعه و اقدام منقطع النظير.
كانت رايته تسمى راية العقاب، من اكبر ضباطه و مساعدين كان ضرار بن الازور (الفارس العاري الصدر) و لضرار الكثير من المواقف المشرفة البطولية في المعارك و هو فارس مقدام لا يشق له غبار.
كان خالد بن الوليد هو والزبير بن العوام الوحيدان اللذان كانا يقاتلا بسيفين في وقت واحد وكانا يوجهان فرسهما بأرجلهم.
وواصل خالد تألقه وأعماله البطولية عندما كان من القلة القليلة التي استبسلت في الدفاع عن رسول الله في معركة حنين، قبل أن يجمع جيش المسلمين المذعور ويعيد ترتيبه بعد الهرج والمرج الذي ساده، ليقوده لاحقاً إلى فوز ساحق على قبيلة هوازن في معركة طاحنة. ولم تتوقف إنجازاته على فترة حياة محمدٍ صلى الله عليه وسلم، بل واصل القائد البطل خدمته للدين الحنيف عندما أخمد أكبر حركة كادت تودي بحياة الأمة بهزيمته لأبرز المرتدين ومدعي النبوة: طليحة بن خويلد وسجاح ومسيلمة الكذاب، قبل أن يتجه لمساندة باقي الجيوش المسلمة التي حاربت المرتدين الذين انقلبوا على أعقابهم بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم. ولم يهدأ لسيف الله بال قبل أن يكمل المشوار الذي بدأه ويقود جيوش المسلمين لفتح العراق وبلاد فارس ومساندته للجيوش التي قصدت بلاد الشام لنشر الدين الحنيف في تلك الأراضي، قبل أن يقول كلمته الشهيرة وهو على فراش الموت في مدينة حمص: " ما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء"
وفاة الفاتح العظيم
وتوفي خالد بحمص في (18 من رمضان 21هـ = 20 من أغسطس 642م). وحينما حضرته الوفاة، انسابت الدموع من عينيه حارة حزينة ضارعة، ولم تكن دموعه رهبة من الموت، فلطالما واجه الموت بحد سيفه في المعارك، يحمل روحه على سن رمحه، وإنما كان حزنه وبكاؤه لشوقه إلى الشهادة، فقد عزّ عليه –وهو الذي طالما ارتاد ساحات الوغى فترتجف منه قلوب أعدائه وتتزلزل الأرض من تحت أقدامهم- أن يموت على فراشه، وقد جاءت كلماته الأخيرة تعبر عن ذلك الحزن والأسى في تأثر شديد: "لقد حضرت كذا وكذا زحفا وما في جسدي موضع شبر إلا وفيه ضربة بسيف، أو رمية بسهم، أو طعنة برمح، وها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي، كما يموت البعير، فلا نامت أعين الجبناء".
وحينا يسمع عمر بوفاته يقول: "دع نساء بني مخزوم يبكين على أبي سليمان، فإنهن لا يكذبن، فعلى مثل أبي سليمان تبكي البواكي".
| |
|