elhocine المدير العام
عدد الرسائل : 1049 العمر : 115 الدولــــــــــة : 0 دعــــــــاء : رسائل لكل العباد : اعملوا فكل ميسر لما خلق له (حديث)
الإنسان بالتفكير والله بالتدبير نقاط : 1 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 04/04/2007
| موضوع: من أخلاق أسوتنا الثلاثاء مايو 29, 2007 2:36 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم من أخلاق مَن قال اللهُ به: "وإنك لَعلى خُلُق عظيم"(1): • كان (ص) أخشى الناس لربه وأتقاهم له، وأعلمهم به، وأقواهم في طاعته، وأصبرهم على عبادته، وأكثرهم حباً لمولاه، وأزهدهم فيما سواه؛ وكان يقوم في صلاته حتى تنشق بطون أقدامه من طول قنوته وقيامه، ويسمع على الأرض ــ لو كف دموعه ــ صوتاً كصوت المطر من كثرة خضوعه؛ وكانت أوقاته لا تخلو من الصيام.. • كان أرق الناس بالناس. • كان خير الناس بالناس. • كان أنفع الناس بالناس. • كان أبعد الناس غضباً وأسرعهم رضاء. • كان أشد الناس حياء، لا يثبت بصره في وجه أحد. • كان أفصح الناس منطقاً وأحلاهم كلاماً. • كان نزر الكلام، سمح المقالة. إذا نطق ليس بمهذار. • كان طويل السكوت، لا يتكلَّم في غير حاجة؛ ولا يقول المنكر، ولا يقول في الرضا والغضب إلا الحق؛ ويغض عمن تكلَّم بغير جميل، ويُكنِّي عما اضطره الكلام إليه مما يكره. • كان أكثر الناس تبسُّماً وضحكاً في وجوه أصحابه وتعجُّباً مما حَدَّثوا به وخلطاً لنفسه بهم. • يجيب دعوة الحرّ والعبد. • يقبل الهدية ولو أنها جرعة من لبن، ويكافي عليها، ويأكلها ولا يأكل الصدقة. • لا يستكبر عن إجابة الأمَة والمسكين. • يغضب لربّه ــ عزَّ وجلَّ ــ ولا يغضب لنفسه. • ينفِّذ الحقَّ وإنْ عاد ذلك بالضرر عليه وعلى أصحابه. • لا يأكل متِّكأ. • يجيب الوليمة. • يعود المرضى. • يشيع الجنائز. • أشد الناس تواضعاً. • يحب الطيب ويكره الرائحة الرديئة. • يجالس الفقراء. • يؤاكل المساكين. • لا يجفو على أحد. • يقبل معذرة المعتذر إليه. • يمزح ولا يقول إلا حقاً. • يضحك من غير قهقهة. • يرى اللعب المباح فلا ينكره. • ترفع الأصوات عليه فيصبر. • يبدأ مَن لقيه بالسلام. • يصابر مَن قام معه لحاجة حتى يكون هو المنصرف. • ما أخذ أحداً بيده فيرسلها حتى يكون قد أرسلها الآخَر. • كان إذا لقي أحداً بدأ بالمصافحة ثم أخذ بيده فشابكها ثم شد قبضته عليها. • كان لا يقوم ولا يقعد إلا على ذكر الله. • كان لا يجلس إليه أحد وهو يصلي إلا خفف صلاته وأقبل عليه فقال: "ألك حاجة". فإذا فرغ من حاجته عاد إلى صلاته. • لم يعرف مجلسه من مجالس أصحابه لأنه كان يجلس حيث ما انتهى به المجلس. • كان أكثر جلوسه مستقبلاً القبلة. • كان يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته فإنْ أبى أن يقبلها عزم عليه حتى يفعل. • يعطي مَن جلس إليه نصيبه من وجهه. • كان يدعو أصحابه بكناهم إكراماً واستمالة لقلوبهم، ويكني مَن لم تكن له كنية.(2)
| |
|