بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء وخاتم المرسَلين، وآله وصحبه، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين؛ وبعد!
طُلب مني أن أُراجع مقالاً نُشر على الشبكة يتهجَّم فيه كاتبُه على نبينا محمد ــ ص ــ فبادرتُ إلى قراءة المقال وتفحُّص ما ورد فيه رغم اشمئزازي من اسم كاتبه، المعروف بتفاهته وحقده وافترائه، وكُرهي لأمثال تلك المواقع المشبوهة واللا إنسانية؛ وكان صبري وعملي لسببين، الأول وفاءً مني لنبيي "الرحمة"، فهو مَن أمرني بالصبر والجدّ في العمل الإنساني الخلاق مهما كانت الظروف، وبالمسامحة والتواد والتراحم..، ولأجل أن أستطلع ماذا يمكنني أن أفعل لأدفع الظلم والأذى عن شخصه الكريم وكيف يمكنني مساعدة مَن أَحب محمداً وعشقه على استعادة نقائه وهدوئه النفسي بعد أن أثارتْ به تلك المقالة ما أثارتْ؛ والسبب الثاني هو الوفاء لطالب المراجعة مني واحتراماً لشخصه(1)..
أما المقالة بحدِّ ذاتها فلا تستحق الإشارة إليها أو إلى اسمها، لسخفها وتفاهتها وركاكتها وضعفها وفقرها.. ومثيلاتها "القبيحة" أكثر من أن تحصى، فرأيتُ أن أُلبي نداء الواجب وأردّ بالإجمال على المادة المستعملة من أمثال أولئك "الحاقدين على الخير والإنسانية"، والله الموفِّق وهو الهادي..
أقول:
لقد استشرى الفساد في عصرنا الحالي على نحوٍ لم يسبق له مثيلٌ من قبل، وظهر الظلم وانتشر الظلام(2)، وغدا السالكُ على طريق الحق غريباً، والمنادي بالقيم والخير حقيراً.. فقبَّح اللهُ المسؤولين عن فساد أهل زماننا، وما العيب في الزمان وإنما في أهله!
ولقد انتشرتْ ظاهرةٌ "مرضية" خطيرة، وقبيحة، هي: تعالي أصوات "أرخص الناس" ضمائر ووجداناً، وأسفههم حلماً وعقلاً، وأقبحهم شكلاً وشاكلة.. ينادون بالخير ويعملون الشر، لا وازع لهم من فِعل الموبقات وافتعال الخصومات! يرون أقبح ما عملوا حسناً، فقاتلهم اللهُ من أشرار خبيثين، وحثالة رخيصين!
حقَّ بهم قولُ الحقِّ ــ تبارك وتعالى ــ:
{وإذا قيل لهم لا تُفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون(3) * وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناسُ قالوا أنؤمن كما آمن السفهاءُ ألا إنهم هم السفهاءُ ولكن لا يعلمون}(4)
مشكلتهم الكبرى أنهم يقيسون كلَّ شيء على هواهم أو فهمهم أو رؤيتهم للأمور، فإذا لم يفهموا شيئاً أو يستحسنوه كفروا به وحاربوه(5)، فقاتلهم الله من مغرورين مفتونين، جهلاء حاقدين..
ولقد تفنن أولئك الضالون المضلِّون في غواية الناس وإيهامهم بالباطل وتشكيكهم بالحق، ونفثِ السموم وزراعةِ الأحقاد وإثارة النعرات.. وغزوا كافةَ المجالات الفكرية والمنتديات الاجتماعية والثقافية.. وكان لا بد من التصدي لهم بكل حنكة وحكمة ومسؤولية.
وفعلاً كان، فقد قام نخبةٌ من الغيورين على الدين والقيم الإنسانية بكشف زيف ادعاءات المفترين، وتفنيد مزاعم المبطلين، ونجح أولئك الغيورون في إرجاع الكثير من المنساقين وراء المضلِّلين إلى كنفهم الإيماني الإنساني الأصيل، وما زالت المعركةُ في خضمِّها، والصراع في أوجه وأشده..
ويطيب لي أن أُشارك في معركة الشرف هذه، وأن أدلو بدلوي عسى أن أُسجَّل في صفحة المجاهدين وألحق بالسابقين وأفوز بثواب الدفاع عن الدين!
النبي محمد6)
كنتُ سأهمُّ بجمع ما طفقتْ به أقلامُ غير المسلمين بمدح محمد أو إنصافه بعض الإنصاف(7)، لكنني رأيتُ أن محمداً ــ ص ــ أكبر وأجل بكثير من أن يحتاج إلى شهادةِ أحدٍ من خصومه أو تابعيه؛ ولله در المتنبي حين طُلب منه أن يمدح "تلميذَ محمدٍ"، عليَّ بن أبي طالب، فأبى لأنه امتدح غيره كسيف الدولة وكافور.. ولأن ربيبَ محمدٍ علياً أكبرُ من أن يحتاج إلى مدحٍ. فقال:
وتركتُ مدحي للوصيّ تعمُّداً إذ كــان نـوراً مـسـتـطيلاً شـــاملاً
وإذا استطال الشيءُ قام بنفسه وصفاتُ ضوءِ الشمس تذهب باطلاً
* محمد ــ ص ــ قبل الإسلام:
أجمعتْ جميعُ مصادرِ التاريخ على أن محمداً ــ ص ــ كان مثالاً للأخلاق الكريمة والقيم الفاضلة والسجايا النبيلة والخصال الحميدة.. وأنه لُقِّب بـ: "الأمين"، و: "الصادق".. ولأجل هذا أؤتمن على المال والتجارة..(
ولرُبَّ شاكّ، أو معترض لنا، يقول: كان محمد يُظهر ذلك ويخفي خلافه، وإنما يستعمله لغاياتٍ دنيوية منفعية بحتة، فنقول:
هذا الكلام فيه تسخيف كبير لجميع أفراد المجتمع المكي آنذاك بمَن فيهم رؤوساء الشك وأمراء المكر والخديعة! فمَن يكون ذاك الرجل ليضحك على عقل أبي جهل وأبي لهب وأبي سفيان ومَن لف ذاك اللفيف من كبار "وجهاء مكة" أو "مشهوريها".. مَن يكون محمد لولا صدقه ونبله حتى تُجمِع عليه كلُّ الناس؟
لقد أجمعتْ كُتب التاريخِ على أن السيدة خديجة كانت تتمتع بأنبل الخصال وأحمدها، وأنها أُعجبت بأمانة محمد وصدقه ونبله وشهامته قبل وسامته، ولم تكن لتنغرَّ ــ وهي الامرأة العاقلة المتزنة ــ بشخص مدّعي، أو ممثِّل..
محمد ذاك المتَّهم بألسن أسوأ خلق اليوم وأرذلهم هو سليل الشرف والعز، أمه خير الأمهات، وأبوه خير الآباء، ومربيه ــ عمه أبو طالب ــ خير المربين وهو سيد من سادات بني هاشم بل وقريش!
حُمِلَ في أطهر الأرحام، ورُبِّي في خير البيوت وبإشراف سادة الأكارم والشرفاء..
نشأ خير نشأة، وتربى خير تربية، وكان خير خلق الله بجدارة واستحقاق وبتقدير من الله وعناية فائقة منه.. وهذا الكلام ليس مدحاً، ولا هو من صنيع المسلمين! فقريش تعرف مَن آباء محمد وأجداده، وتعرف مَن كان عمه ومربيه أبا طالب، وتعرف تماماً قدْر محمد الذي من أجله ترك أبو طالب كلّ شيء! نعم، ترك كلَّ شيء!
فأبو طالب لم يربي محمداً فقط ويكفله، وإنما ضحَّى بكل شيء من أجل حمايته، ولم يزعجه يوماً قط؛ وأبو طالب سيد سادات بني هاشم وقريش، شاء المتَّهِمون المشككون أم أبوا.
....
لو نظرنا إلى محمد الشاب الخلوق الطيب المحب للخير ونظرنا إلى حُسن نظرة أشراف الناس له.. لَعلمنا مَن كان محمداً في أعين الناس قبل الدعوة.(9)
لو نظرنا إلى اختيار محمد خديجة زوجةً له، أو قبوله الزواج منها، وهو الشاب النشيط المجدّ لَعلمنا نظرة محمد إلى المرأة والجنس، بل والإنسانية!(10)
يا لسخرية القدَر! فهناك مَن قال أن محمداً تزوج خديجة من أجل مالها أو طمعاً به، فماذا فعل بمال خديجة؟!
هل تنعَّم به لحظة واحدة؟ وما منعه أن يسترزق مثله وهو الأمين الزكي المجدّ..؟!
هل توجد رواية واحدة، ولو لمناوئيّ محمد، تقول بعكس ما طرحنا؟!(11)
هل استخدم محمدٌ المالَ لحظةً في حياته، وهو الذي كان تحت سيطرته الكثير، من أجل اللذة والمتعة، أم فدى قضيَّتَه ودينَه ورسالتَه الإنسانية من قبلُ بالغالي والرخيص؟!
مَن كان للإنسانية غير محمد؟
أقولها بثقة وقناعة وبرهاني بيميني:
مَن كان للإنسانية غير محمد؟!
يقولون علَّمه القس ورقة بن نوفل، وقابله بحيرا الراهب، ويقولون ويأفكون..! فأقول: مَن كان محمد حتى يلجأ إليه أولئك الناس، ولماذا لم يُلجأ إلى غيره من أهل أولئك الناس؟!(12)
يريدون أن يسرقوا النصر والمجد بافتراءات يكشفها الغافل أول صحوته لا الصاحي العاقل؟!
لقد صحَّ وثبت ــ قطعياً ــ بأن محمداً كان خيرَ ابنٍ للإنسانية جمعاء فقالوا بما قالوا ونسبوا إليه ما نسبوا حتى يجعلوا الشرف الباذخ الذي حققه بجده ومجده وإرادة ربه من صنع كبرائهم وساداتهم، ولمَّا عجزوا عن إثبات ظلام الشمس وصغر حجمها راحوا يبحثون عن كل ريبة وشبهة وردتْ هنا أو هناك للنيل من محمد ومجده، عائدين بذلك إلى أصلهم "الخنزيري" فالخنزير لا يستطيع العيش دون قذارة؛ ومثبتين من جديد شرف المرمي بالتهم إذ قدَّموا خدمةً من حيث لم يعلموا ونفعوا حين أرادوا أن يضروا!
محمدٌ منقذ مكة والعالم، ومصلحها ومصلحه، ومخلِّصها ومخلِّصه، من العبودية والطبقية والظلم والاستبداد والقهر والخوف...(13)
الخلاصة:
لقد آمن خيرةُ الناسِ بمحمدٍ لِما رأوا منه من صدقٍ ونبل وأخلاق وفضيلة وحقٍّ في الدعوة، لا لخوفٍ ولا لمكاسب، وما الظروف العامة في بدايات الإسلام إلا خيرُ دليلٍ حيٍّ وصادق على إيمان "المسلمين الأوائل" اليقيني القاطع بمحمدٍ ودينه. فلماذا تخلى أبو بكر الوجيه الميسور(14) وعثمان بن عفان وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص ومَن آمن بعدهم عن كلّ شيء وتحمَّلوا كل ذُلٍّ ومشقة وإيذاء وتجريح..؟!
* محمد ــ ص ــ بعد الإسلام:(15)
كان محمد وحيداً بلا سند في بداية تلقيه الوحي، فزْوجه خديجة وربيبه علي لم يكونا ليغنيا عنه شيئاً من خطورة قيامه بأعباء الرسالة، وما دور عمه أبي طالب آنذاك إلا مانعاً ــ ما استطاع ــ إغراق عتاهية الكفر والشرك من النيل الجسدي من محمد، أما الدعم والتأييد والمساندة، فلقد حُرم منه محمدٌ طويلاً!
ومع توعُّد أشد أهل الجاهلية حماقةً وصفاقة وكِبراً وصلفاً، كأبي جهل، محمداً بأخطر وأعظم وأفدح العواقب له إنْ هو استمرّ في دعوته، نجده يزداد إيماناً وثباتاً، وهو الضعيف الوحيد.. كل ذلك لصدقه وصدق نبوته! وما السورة الأولى نزولاً، وهي سورة العلق، إلا شاهداً حياً على صدق مدَّعانا.
قال تعالى:
{أرأيتَ الذي ينهى(16) * عبداً إذا صلى * .. * أرأيتَ إنْ كذّب وتولَّى * ألم يعلم بأن اللهَ يرى * كلا لئن لم ينته لنسفعاً بالناصية(17) * ناصية كاذبة خاطئة * فليدعُ ناديه(1 * سندع الزبانية(19) * كلا لا تطعه واسجد واقترب}(20)
فمَن هو محمد لولا نبوته ورعاية ربه له حتى ينهض بما نهض به..؟!(21)
أخلص محمدٌ لربه ورسالته فنجح كل النجاح بفضل ربه أولاً وأخيراً، وما تحوُّل عمر ابن الخطاب وأمثاله من "الغلاظ الشداد" إلى مؤمنين صادقين مضحِّين باسلين إلا علامة من علامات صدق الدعوة والداعي..
لقد نشر محمد خيرَ القيمِ، وقال بخير ما يُقال في العقائد والإيمانيات، ولولا ذلك ما تبعه واحد من أولئك الفطاحل الصناديد..!
وقد دفع ثمن نشره لخير الأديان أبهظ الأثمان، وليس لعاقل حجة على هذا البيان.
أما مآخذ الحاقدين المفترين على محمد فهي أليق بهم لمضيّهم في الغي إلى ما لا نهاية له!
فمَن من عقلاء الأرض يقبل أن يكون "الإنسان النبيل العظيم" محمد هو نفسه الشخص الواقع عليه تلك الأحاديث المفتريات؟!(22)
لقد كذب التاريخُ على محمد كما كذب على غيره من الرسل والأنبياء، ولا عاصم للباحث والمنقِّب والمحقق إلا القرآن الكريم، فهو الكتاب المحفوظ، أو الكتاب الأصل.
إن مشكلة "الحاقدين على محمد ودينه" الحقيقية مع التاريخ والسيرة فهل من عاقل ينكر ضوء الشمس لاختفائه زمناً يسيراً وراء غيمة من الغيوم؟
أيّ جاهل يقول بصحة كل ما ورد في التاريخ والسير؟ أيـُفتَّشُ عن السيئ أو المختَلف عليه أو المشتكل، وهو قليل جداً، ويُترك الأصل الخيّر النيّر المتفق عليه؟(23)
أيّ حقد هذا وأيّ غباء..؟!
أليس في أيدينا اليوم خير الأمثلة على تشويه الحقائق وتزوير التاريخ؟
ألم نسمع بمهرجاناتِ تكريمٍ وتخليدٍ لذكرى موتِ حفنةٍ من بائعي الضمائر من الكتَّاب والصحفيين؟
أليس شهداء المال والجاه والسلطة اليوم يحسبون على شهداء الحرية والفكر والديمقراطية؟!
لماذا لا يُنظر إلى التحقيق، لماذا يُصطاد في الماء العكر؟!
يستحضرني موقف وكلام "حبيب اليوم" الأستاذ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي في رده الجميل على حاقدٍ مدَّعٍ لئيم افترى على الإسلام ونبيه أشنع الافتراءات، فقال له لماذا لم تكلِّف نفسَك عناء النظر بأسفل الصفحة التي تستشهد بها لتخبر بأن هذا الحديث مكذوب، وبأن ذاك الخبر موضوع، وما بالكم لا تميزوا الغث من الثمين..(24)
يقول بعضُ المفترين: أورد ذلك الإمامُ ابن كثير!
فتارة نراهم كذبوا، وتارة نراهم صدقوا بأنه أورده ولكن نقضه، ولم يورده وحسب!
أهذه هي الأمانة العلمية؟!
ثم، ألم يقل الإمام ابن كثير وغيره من أئمة المسلمين بوجود "إسرائيليات" في الأحاديث المنسوبة والشروح الموضوعة؟!(25)
وأنا أقول: هناك من الإسلاميات، وأعني ما وُضع بهتاناً من قبل بعض المتأسلمين المأجورين، ما هو أسوأ من الإسرائيليات!(26)
محمد أعظمُ خلقِ الله بما أنجز، شاء مَن شاء وأبى مَن أبى.
لقد أنجز بتضحياته الجسام، وبتضحيات مَن معه، كلَّ خيرٍ وكلَّ سلامٍ، فلماذا النكران؟
كيف كانت المرأة وحقوقها قبل محمد والإسلام؟
كيف كان العبيد وحقوقهم قبل محمد والإسلام؟
كيف كان اليتامى والمساكين والضعفاء قبل محمد والإسلام؟ ...
نقول "حقوقاً" ولم يكن لأحد منهم حقوقاً!
يصف بعضُ المستشرقين دعوةَ محمدٍ بثورة الجياع، وآخرون بثورة المستضعفين.. وكلهم يعنون المجد والخلود، إلا حثالتنا وأسيادهم "الحاقدين على الإسلام والمسلمين".
هل يُعقل بأن ينكر الإنسانُ ملذاته من أجل لا شيء؟
هل يُعقل بأن يضحِّي محمد بنفسه، وهو الذي أُصيب بالمعارك أكثر من مرة، وبخيرة أقربائه كعمه الحمزة وابن عمه جعفر وبصفوة صحابته ــ وهم كُثر ــ من أجل شيء دنيوي؟!(27)
هل من المعقول أن يكون محمد مراهناً أو مقامراً إلى هذه الدرجة الساذجة التي يقول بها بعض تافهي اليوم بأنه جازف بكل شيء من أجل أمْرٍ دنيوي؟!
أيعقل أن يفكر أبسطُ عقلاءِ الأرض بأن يُكتب لمحمد "الوحيد" النجاح في مجتمع مكة وما أدراك ما مجتمع مكة في تلك الأوقات؟!
مَن كان مع محمد حين توعَّده عميدُ تافهي اليوم "أبو جهل"؟!
ما هذا الهراء؟!!
(لولا خشيتي من الإطالة لأطنبتُ بما أستطيع حصيه من مواقف مَن لا تُحصى مكارمه<28>!)
خلاصة:
إنجازُ المرءِ خيرُ دليلٍ على نجاحه، وما أنجز محمدٌ كفيلاً بسحق ودحض كَذِب وافتراءات المتجنِّين عليه.
سيبقى محمدٌ نوراً للإنسانية جمعاء، وسيبقى اسمُه خالداً على مرّ الزمان..
صلى الله على محمد صلاة دائمة تليق بمقامه المحمود.. ورضي الله عن صحابته..
وأختم هذا الرد البسيط والمراجعة المتواضعة لأهم نقاط الإشكال عند المتوهِّمين وأُسسِ ارتكاز الشك والعناد عند "الحاقدين"، وأستغفر اللهَ ربي وأتوب إليه.
والسلام على مَن اتبع السلام، ورحمة الله وبركاته.
الفقير لله تعالى
خادم محمد ومَن أحب محمداً
عتيق الحسين
منقول
[/center]