اسلامنا اولا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اسلامنا اولا

اسلامنا اولا
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 :: موعظة بليغة ونصيحة قيمة لعامة المسلمين ::

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صانع التاريخ
رفيق نشيط
رفيق نشيط
صانع التاريخ


ذكر عدد الرسائل : 64
العمر : 33
الدولــــــــــة : 0
دعــــــــاء : :: موعظة بليغة ونصيحة قيمة لعامة المسلمين :: 15781610
رسائل لكل العباد : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
نقاط : 0
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 24/05/2007

:: موعظة بليغة ونصيحة قيمة لعامة المسلمين :: Empty
مُساهمةموضوع: :: موعظة بليغة ونصيحة قيمة لعامة المسلمين ::   :: موعظة بليغة ونصيحة قيمة لعامة المسلمين :: Emptyالجمعة مايو 25, 2007 1:43 pm

السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد.

:: موعظة بليغة ونصيحة قيمة لعامة المسلمين ::

للشيخ العلامة

صالح اللحيدان
عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للإفتاء
حفظه الله وغفر له ولجميع المسلمين
:: موعظة بليغة ونصيحة قيمة لعامة المسلمين :: Clik-donlod

قال حفظه الله :


والنصح لعامة المسلمين:

إنشادهم و تعليمهم، و إيضاح الخير لهم، وتحذير من يكون في زمن أو منكر لأن لا توافيه المنيّة وهو في حال ضلال فيقبض ثم يُبعث على ما مات عليه.

و لا يزال المسلمون بخير ما تناصحوا و تذاكروا و تآمروا بالمعروف و تناهوا عن المنكر و تعاونوا في نشر العلم النافع، و أنفع العلوم على الإطلاق ما تعلق بدين الله بياناً و إيضاحاً، والإرشاد للأخذ به، ثم كل ما كان من العلوم خادماًً لهذا العلم و مدافعاً عنه وشاداً أزر القائمين به يكتسب الخير والفضل بقدر ما هو مؤثر في نصرة العلم الشرعي المتعلق بعبادة الله جلّ و علا و تحليل حلاله وتحريم حرامه ونصرة الدين و إعلاء كلمته و قمع الباطل و إذلاله.

و النصح لعامة المسلمين، إرشادهم، تعليم جاهلهم، وعظ مُعرضهم، تحرير غافلهم من آثار الغفلة، فإن الطوامّ و الكوارث و القوارع كثيراًً ما تأتي الناس على حين غفلة. يُحَضّ الناس على أن يتخذوا من الليل أوقاتاً و لو قلّت ينادون فيها ربهم و يتضرعون إليه، يرفعون حوائجهم، يتوبون إليه، يستنصرونه، يستغيثون به، يستجدون فإن الخير كله منه جلّ و علا، لا يأتي بالحسنات سواه ولا يدفع السيئات أحد غيره، هو ملاذ العباد و مفرج كربات المكروبين و مقيل العثرات و مغيث اللهفات و فارج الكربات.

ينبغي للمسلم أن يهتم بذلك، ثم إني أنصح هؤلاء المجتمعين وأنا منهم في مراقبة تقوى الله جلّ و علا في السرّ و العلانية و التفتيش في أمورنا، و النظر في عواطفنا و أمورنا.

و إذا رأى أحد منا ثوانياً في نفسه وتباطئاً عن الخير أو تسامحاً و تساهلاً في الشرّ فليفكر في عقوبات الله، و ليفكر بأن الموت لا يرسل نذراً مبكراً، فإن كثيراً ما يهجم على الناس دون أن يفكر الواحد منهم أنه قد تعرض لذلك. و لهذا أوصى المصطفى صلى الله عليه وسلم بالإكثار من ذكر هادم اللذات لأن الإنسان إذا ذكّر أنه يمكن يؤخذ على غرّة و كثيراً ما يؤخذ الناس على غرّة اهتم بالتوبة و الإستغفار.

ثم إني أنصح نفسي و كلّ حاضر بالإكثار من الإستغفار والتوبة، فإن الاستغفار مهمّ جداً في كل مجلس كما جاء في الحديث الصحيح أنه إذا كتب لذي مجلس خير صار الاستغفار كفارة له كالقفل الذي يُغلق على ما في الخزينة من كنوز فإن كان المجلس مجلس تخليط و غفلة وعبث كان كفارة لذلك المجلس، فالاعتناء بذلك من أكثر و أنفع الأمور للعبد.

الإنسان لا يستطيع أن يُحصي مساوءه و غلطاته و أخطاءه فقد يعرف أشياء و يجهل أشياء و يغفل عن الكثير، فإذا استغفر و أكثر من ذلك اقتداءً بسيد الأولين و الآخرين الذي صلى الله عليه وسلم يُحصى عليه في مجلس واحد أن يستغفر أكثر من سبعين مرّة. و قد أمره الله صلوات الله و سلامه عليه بالاكثار من التوبة، و أخبر عن نفسه أنه يتوب و يكثر من ذلك مع أن الله جلّ و علا قد غفر له ما تقدّم من ذنبه و ما تأخّر.

و الواحد منّا لا يدري هل قُبِل له عمل وراء كل ليلة و توبة، و هل سيُوفق للاستمرار على ذلك، فإذا أكثر من التوبة و الإستغفار و إعلان النّدم على ما حصل من تفريط أو سهوٍ أو غفلة و تعهّد نفسه بنوافل العبادات مع فرائض العبادات كان حرياً أن يُحفظ، فإنه في الحديث الصحيح أن الله جل و علا يقول: " و ما تقرّب إليّ عبد بشيء أحبّ إليّ مما افترضته عليه"، يقول جلّ و علا:"ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبّه، فإذا أحببته كنت سمعه ..إلى آخر الحديث"، يعني أنه جلّ و علا يحفظ على الإنسان سمعه، فلا يتلذّذ باستماع غيبة أو نميمية أو ترف أو كلام شاعرٍ لا فائدة فيه، لا يتلذذ في ذلك، "وبصره" فلا يرتاح لإرسال بصره إلا لما ليخشى أن يكون مغبّة له في حاضره ومستقبله، و بقية الجوارح كاللسان و اليد والرجل بحيث يكون تصرّفه كله موافقاً لمراد الله جلّ و علا في مراد رسوله.

فالاكثار مع فرائض الدين و إتقانها مع أداء نوافل الطاعات التي لها أثر عظيم على حياة المرئ و سلوكه و براءة ذمّته و تكفير خطاياه، و قضاء ما عليه من دَيْن. ركعتا الضحى من حافظ عليها في كلّ يوم قضت عنه ما يجب من بذل الصدقات، فإنه ما من أحد يصبح إلا و قد وجب عليه أن يبذل ستّين و ثلاثمائة صدقة ، لما قال الصحابة رضي الله عنهم " ليس كلّ يجد ما يتصدّق به " قال عليه الصلاة و السلام " إن بكل تكبيرة صدقة " و ذكر عدداً من أعمال الخير ثم قال: " و يجزئ من ذلك ركعتا الضّحى"، يصليها الإنسان يريد ثوابها و تكفير خطاياه فيألم عنه بركعتين يبتغي بهما وجه الله ما وجب عليه في ذلك اليوم من بذل الصدقات الستين و الثلاثمائة.

ثم إن الصلاة مطلقاً تنهى عن الفحشاء و المنكر، و إنما تكون ناهية عن الفحشاء و المنكر عند إتقانها و إحسانها، و الحرص على استحضار القلب عند أدائها، و التفكر في عفو الله و استشعار مخافة الله، وينبغي للإنسان المسلم أن يتخذ من الليل و لو لأقلّ جزء منه ليخلو به لربه، ليتضرّع، ليرفع له حوائجه، ليستجير به من مصائب الدنيا ومتاعبها، و الله جلّ و علا أمرنا بأن ندعوّه و وعدنا بالإجابة، و لكن علينا أيضاً أن لا نستعجل الإجابة ، فإن الله جلّ و علا أعلم بمصالح عباده و أعلم بما ينفعهم إذا حصل و ما يضرّهم إذا حصل، و ما قد يكون التأخير أنفع لهم، و قد قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يُستجاب لأحدكم ما لم يعجل" قالوا: و ما يعجل؟ قال: " يقول قد دعوت، ودعوت فلم أرى يستجاب لي"، لا تمل، و قد جاء في الحديث " إن الله لا يملّ حتى تملّوا" لا تملّ، أنت على خير في دعائك لكن إحرص على أن تقدّم بين يدي الدعاء ثناءً على الله و تمجيداً له وتعظيماً لشأنه و اعتذاراً لتقصيرك ثم سلْ حاجتك ثم أتبع ذلك بالثناء على الله و الصلاة عن رسوله صلى الله عليه وسلم .

أمور كثيرة جعلها الله جلّ و علا لعباده ترفع شأنهم تكفّروا خطاياهم، يحصل بها تيسّر أرزاقهم بإذنه سبحانه و تعالى، إنما نحتاج لأن نعمل و نعمل.

إذا تعهّد الإنسان نفسه بذكر الله عند دخول بيته و الخروج منه تيسّر له شيء كبير من حفظ منزله من دخول الشيطان، إذا آوى إلى فراشه واضطجع فقرأ آية الكرسي، فإن قام وعاد أخرى أعاد قراءتها حُرس في تلك الليلة و صين من الأخطار الشيطانية إلى غير ذلك مما هو كثير .

أخيراً لا أستمرّ فقد تكون ورقات الأسئلة أنفع لنا جميعاً من الاستمرار.

إنما أسأل الله جلّ و علا أن يثبتنا جميعاً بالقول الثابت في حياتنا، و أن يثبتنا بالقول الثابت يوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع مالُُ و لا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
و أن يمنحنا من العلم ما ينفعنا به في دنيانا و أخرانا و أن يبصرنا في أمور ديننا و أن نعظم في نفوسنا شعائر دينه و إجلال شرعه، و أن يهيئ لنا من أمرنا رشداً.

كما أسأله أن يعزّ الإسلام و المسلمين، و أن يذلّ الشرك و المشركين، و أن يدمّر أعداء الدّين،و أن يُريّنا في أعداء الإسلام عاجلاً غير آجلٍ عجائب قدرته و عظيم بطشه و أليم عقابه، و أن يَخُصَّ مَن عَظُم شرّهم وازداد ظلمهم و عدوانهم، أن يزيدهم بمزاد عظيم من العذاب و بخاصة اليهود و من يدافع عنهم و ينصرهم و كلّ من كثر أذاه عن المسلمين.

كما نسأله أن يثيت ولاة أمر المسلمين في كل مكان على الحق و الهدى و أن يردّهم إلى دينهم ردّاً كريماً ، ويعظم في نفوسهم أمر هداية البشر و الدعوة إلى الله جلّ و علا، و أن يخصّ من ولاّه الله أمر بلادنا هذه بمزيد من التوفيق و التسديد والصلاح والفلاح والهدى والتقى، أن يوفقه لقمع الباطل وإذلال أهل المنكرات و إعزاز الخير و أهله، ورفع قدر الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و حماية البلاد من شرّ الأشرار وكيد الفجّار، و نسأل الله أن يثيبهم على كل عمل خير يقوم به بالقبول والتوفيق لأمثاله، إنه جلّ و علا مجيب الدعاء، و صلى الله على محمد وآله و صحبه و سلم .

المصدر: محاضرة بعنوان: النصيحة

اقتبست هذا المقطع القيم المفيد من موضوع الأخ أبو الحارث الحسن جزاه الله خيراً

وهذا رابط الشريط مع التفريغ الكامل للمحاضرة : http://www.sahab.net/forums/showthre...759#post579759
.
[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
:: موعظة بليغة ونصيحة قيمة لعامة المسلمين ::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» خمسون معلومة قيمة
» أروع ما قيل في قيمة الكلمة
» واقع المسلمين
» 60 موعظة قصيرة لابن الجوزي (اجعلوها في تواقيعكم فهي أكثر من
» من قواعد الدين .. المحافظة على حسن سمعة المسلمين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اسلامنا اولا :: القسم الاســــــلامي :: المواضيع الإسلامية الدينية-
انتقل الى: